طال الدُجى والقلب يشعَل ويشعِل ويهيم في ذات الحــلا والدلالي
ذي طيفها مركب مُسافر يعطِّل كل يوم سيره في محطـــة خيالي
وايدي النوى في لُجَّة الشوق توغِل جسمي وتعجــز بعدها بانتشالي
وانا ببُرج الحُب سامر مُقيِّل سمتني النجمـــة سمــير الهلالي
أروي ضما الأوراق دمعي واكحِّل جفن الوله بالصبر كلما بكى لي
والقى الأمل من شرفة النور يقبِل والحلم صافحني بكف ألنــوالي
يا يأس لملم مابقى لك وعزِّل لا تعــود .. وانتي يا أماني تعالي
رغم النفوس اللي تحاول تخلخل بيني وبين الــزين ركن الوصالي
قُدنا المسافه والتقى الخِل بالخِل وارخص هوى الدنيا لنا كل غالي
أحيت فؤادي يوم قالت لي انزِل وبانتظرلك في الرصيف الشمالي
بأربع ثواني قمت أمشط وأبدل واجــري وأدور بابنا وهو قُبالي
أسابق أقدامي واجيها مهـــرول وأوصل لها قبلي ويتبـع ظِلالي
والموقف اللي صار لي كان مُخجِل.. من فرحتي.. نسيت لا البس نِعالي
لا قيتها وقمت اكبِّــر واهلِّل واقــول ياسبحان رب الجلالي
جمالها .. يسحر .. يجنِّن .. ويذهِل ومنيتي أسهــر معاهــا ليالي
أبوس رأس الوقت بالله طــوِّل ياشمس لا تستعجلي بالــزوالي
أراوغ اللحظة وأحاول أعــرقل عقارب الساعة وأحقق منالي
ومن ثغرها بِت ارتجيها تحــوِّل للعاشق المُضنى برشفـة زلالي
ألمس يديها بشوق وتقول .. بطِّل بطِّل .وهي من لمسة الكف سالي
أقرأ مشاعرها وأترجم واحـلِل والقى انها تهوى وتعشق فِعالي
كلامها شهد وعســل ما يكمِّل تذوق منه الأُذن وتقول حالي
خدودها من سحرها الشوق يرسِل ناره ويِثبِت حرَّها من خِلالي
ورمشهـــا أُستاذ يقدر يوَصِّل بأسلوب مُقنع كيف تمَّ اغتيالي
يضغط على شاشة وجودي ويظلِّل شكلي ويشطبني ويرسم بدالي
قوامها تِقدر تِسمّيـــه (جِنتل) ورُتبته في الحسن حضرة
معالي وخصــرها دور الأنُـوثة يمثِّل والناطِق الرسميّ باسم الجمالي
وشعرها في الظهر يصلي مُسربِل أشاغِلَه بيدي وهو ما يبالي
خضابها .. مكياجها .. رسمة الظِل لون الشفاه اللي يزيد اشتعالي
قصة لقانا كم من احداث تِحمِل يحتاجها العاشق لضرب المِثالي
ودَّعتها وروَّحت للدمع مُسبِل عايش مع اخواني وكأني لِحالي
كُلما غزاني الشوق أدعي وارتِّل الله يجعل في هُداها ظَلالي
اتمنى تعجبكم